تناقش الدراسة النقدية لصحة أحاديث البخاري ومسلم عدة جوانب مهمة. أولاً، رغم مكانتهما العالية لدى العلماء والمفكرين المسلمين، طرح البعض شبهات حول صحتها بسبب عدم توفر نسخ أصلية بخط المؤلفين. ومع ذلك، يؤكد مؤلفو الكتاب أن هذا الطلب غير منطقي بالنظر إلى الكم الهائل من الكتب الحديثة التي لا تحتوي على نسخ خطية أصلية ولكنها معترف بها كمصادر موثوقة. ثانياً، يتم التأكيد على دقة نقل وأمانة التوثيق للأحاديث في “الصحيحين”، حيث ذكر البخاري أنه سمعه تسعة آلاف رجل شخصياً، وهو ما أكده أحد طلابه الشهيرين. علاوة على ذلك، تم تناقل الصحيح عبر سلسلة طويلة من الرواة الثقات، مما يعزز مصداقيته.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةبالإضافة إلى ذلك، تشدد الدراسة على أن البخاري ومسلم لم يسعيا لاستيعاب جميع الأحاديث الصحيحة في كتبهما؛ فهم اعترفا بأن هدفهم كان اختيار مجموعة مختارة منها فقط. وبالتالي، فإن غياب بعض الأحاديث الصحيحة الأخرى في كتب أخرى لا ينقص من قيمة الصحيحين. وفي الواقع، يمكن اعتبار هذا دليلًا إضافيًا على شموليتهم وانتقائهم الدقيق بدلاً
- ما حكم الاستغفار قبل قراءة القرآن بقول: «أستغفر الله من كل ذنب يحول بيني وبين القرآن، أو تدبره»، أو
- Yurahime Shrine
- قمرٌ شريرٌ يرتفع (أو) الصعود الشرير للقمر
- هل الخروج أو النزهات للخطيب وخطيبته حلال؟ وقد جاء في القرآن أنه إذا كان القول معروفًا فهو جائز... وأ
- مزرعة اشتراها والدي شراكة مع أخيه بالتساوي، ويوجد لدينا صك الشراء مصدق من المحكمة بتاريخ: 1350هـ، وف