في النص، يُسلط الضوء على أهمية الصبر عند مواجهة مصيبة الموت من خلال عدة أحاديث نبوية. يُذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حزن بشدة لفقد أحبته، مثل زوجته خديجة وعمه أبو طالب، وابنه إبراهيم، لكنه صبر وقال: “إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا”. يُشير النص إلى حديث أم سلمة الذي يوضح أن من يقول عند المصيبة “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ” ويطلب الأجر من الله، فإن الله يُجزيه خيرًا منها. كما يُذكر حديث آخر عن أن الله يبني بيتًا في الجنة لمن يصبر على فقد ولده. ويُحذر النبي من التصرفات الجاهلية مثل ضرب الخدود وشق الجيوب عند المصيبة. ويُشير النص أيضًا إلى أن من يموت له ثلاثة من الولد لا تمسه النار إلا تحلة القسم. هذه الأحاديث تُؤكد على أهمية الصبر والرضا بقضاء الله عند مواجهة مصيبة الموت، وتُبين أن الصبر يُجزيه الله خيرًا في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- ماذا تعمل إذا سب شخص أباك أو تعرض له بالضرب هل يجوز قتله؟
- اعتاد أحد الأشخاص في أحد المساجد أن يقوم بقراءة أحاديث نبوية من كتاب رياض الصالحين على المصلين وذلك
- هل العادة السرية تهز عرش الرحمن؟ أريد إجابة بنعم أو لا
- شخص كان يصلي الضحى فزاره شخص فترك صلاته خوفا الرياء. ما حكمه؟
- نريد معرفة القول الراجح مدعومًا بالدليل في نبوة مريم -عليها السلام-؟ وجزاكم الله خيرا.