في النص، يتم استعراض مجموعة من القصائد التي تعكس أحاسيس العشق وأصداء الرومانسية في عيد الحب. تبدأ القصيدة الأولى، “في عينيك ترى كل الأشياء” للشاعرة مي زيادة، بتصوير جمال المرأة وتأثير عينيها القوي على محبيها، مما يبرز العمق العاطفي للحب. أما قصيدة “زهرة الياسمين” لمحمود حسن إسماعيل، فتقدم صورة رومانسية لحبيب ينظر إلى محبوبته ويصفها بأنها زهرة ياسمين جميلة، مما يعكس النقاء والجمال في العلاقة. قصيدة “سيدتي” لعمر الخيام تستعرض عمق الحب وحنين المحبوب، بينما تعبر قصيدة “الحب القصير” لأمينة الصيرفي عن عشق متبادل ومضيء رغم قصر مدته. وأخيراً، يلخص مقطع من رباعيات الجواهري جوهر العلاقة الحميمة بين عاشق وعاشقة بإيجاز مؤثر. هذه القصائد، سواء كانت بالعربية أو بلغات أخرى، تشهد على إنسانية الحدث وقدرة الفن الشعري على إبراز النقاء الأخلاقي والحنان غير المنقطع للعلاقة البشرية المقدسة تسمى باسم الحب.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى
