وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن وجود غير المسلمين في المجتمع المسلم له تأثير كبير على أحكام التعامل معهم. فإذا علموا برسالة الإسلام ولم يتبعوها، فإنهم يعتبرون كفارًا وفقًا لأحكام الشريعة. هذا يعني أن علاقتهم وحقوقهم تجاه الدولة والمجتمع المسلم تتغير بناءً على ذلك. هذا الحكم يشمل الجانب العملي والحكم الأخروي أيضًا. كما يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية اتباع دين الحق عند معرفته، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت يومئذٍ وهو موحدٌ ألا مات ميتا جاهليا”. هذا يدل على أن معرفة رسالة الإسلام تفرض على الفرد اتباعها، وإلا فهو يعتبر كافرًا. لذلك، يجب على المسلمين التعامل مع غير المسلمين وفقًا لهذه الأحكام الشرعية، مع الحفاظ على العدل والإحسان في التعامل معهم، مع التأكيد على أهمية الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- أنا موظف بعقد مؤقت، وقد اشتريت 100 غرام من الذهب، عيار 21 في الشهر الرابع من العام 2020. وجزء من الم
- توفي شخص كان لا يصلي ولا يصوم ـ لم يكن يأكل التبغ، بل يضع شبه التبغ في فمه ـ بالإضافة للتصدق عنه وال
- هل إزالة الشعر الزائد المحيط بالحاجب وليس تخفيف الحاجب نفسه حلال أم حرام (مع العلم بأنى أعلم أن إزال
- زميل لي في السكن قام بسب الدين ثم طلب مني الصلاة معه وأن أؤمه في الصلاة، فلم أخبره أنه كافر وقمت بال
- أنا من أصحاب الأعذار وقد كنت أصلي المغرب ودخل وقت العشاء وأنا في الركعة الأخيرة من صلاة المغرب فهل ي