وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن وجود غير المسلمين في المجتمع المسلم له تأثير كبير على أحكام التعامل معهم. فإذا علموا برسالة الإسلام ولم يتبعوها، فإنهم يعتبرون كفارًا وفقًا لأحكام الشريعة. هذا يعني أن علاقتهم وحقوقهم تجاه الدولة والمجتمع المسلم تتغير بناءً على ذلك. هذا الحكم يشمل الجانب العملي والحكم الأخروي أيضًا. كما يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية اتباع دين الحق عند معرفته، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت يومئذٍ وهو موحدٌ ألا مات ميتا جاهليا”. هذا يدل على أن معرفة رسالة الإسلام تفرض على الفرد اتباعها، وإلا فهو يعتبر كافرًا. لذلك، يجب على المسلمين التعامل مع غير المسلمين وفقًا لهذه الأحكام الشرعية، مع الحفاظ على العدل والإحسان في التعامل معهم، مع التأكيد على أهمية الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- جزاكم الله خيرا عما تبذلونه من جهد لدي سؤال يؤرقني جدا : أنا طبيبة نساء وولادة أعمل منذ سنة مضت حدثت
- ما حكم أن أقيم مع إخواني الذكور في بلد آخر قصد العمل معهم، علما بأنه يسكن معهم ثلاثة من أبناء خالتي
- هل تجوز الصلاة وراء أحد الأئمة الذي يحمل كتاب الله وبينه وبين أحد المصلين خلافات فيقوم نظام وسامحوني
- يا فضيلة الشيخ أرجو منكم أن تدلوني إلى طريقة لعلاج سوء الظن والغرور بالنفس؟ وأيضا كيف لي أن أكفر عن
- أنا متزوجة منذ 15 عامًا، ولديّ ثلاثة أطفال: أكبرهم عمره 14 عامًا، وعمر الصغير 3 أعوام، أعاني منذ زوا