أحكام الخطبة في الإسلام تتضمن مجموعة من الضوابط الشرعية التي تهدف إلى تنظيم العلاقة بين الخاطبين وضمان احترام حقوق الطرفين. تُعرّف الخطبة بأنها إظهار الرغبة في الزواج بامرأة معينة وإعلام وليها بذلك. من أهم الأحكام الشرعية المتعلقة بالخطبة هو تحريم خطبة المرأة التي تم خطبتها بالفعل من قبل شخص آخر، حيث يُعتبر ذلك إفسادًا على الخاطب الأول وقد يؤدي إلى عداوة وبغضاء. كما يُحرّم التصريح بخِطبة المعتدّة من طلاق بائن، ويجوز التعريض بذلك فقط، بينما يُحرّم التصريح والتعريض بخِطبة المعتدّة من طلاق رجعي. يجب على المسلم أن يكون صادقًا في ذكر محاسن ومساوئ الخاطب أو المخطوبة عند الاستشارة، حيث يُعتبر ذلك نصيحة شرعية وليس غيبة محرمة. تعتبر الخطبة مجرد وعد بالزواج، ولا تُعتبر زواجًا، لذا يبقى كل من الخاطبين في حكم الأجنبي عن الآخر.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اتسخت الملابس الداخلية بالمذي، وبعد غسلها مراراً وتكراراً، لا يزال فيها أثر للبقع. هل تصح الصلاة بها
- أطلب فتواكم في الأمر التالي: كان زوجي لا يصلي ولا يصوم ولكن هداه الله وبدأ بالصلاة والصوم والحمد لله
- امرأة متزوجة من شخص لا يتقى الله فيها إطلاقا، وهجرها حاولت معه سنوات طويلة أن يعود لبيته إلا أنه رفض
- هل يمكن إعطاء فكرة عن المجوسية؟ وشكرا
- أوبيرمودرنتوتسندورف