في سورة الزخرف، تُظهر أحكام النون الساكنة والتنوين أهمية كبيرة في علم التجويد، حيث تختلف هذه الأحكام بناءً على الحروف التي تليها. النون الساكنة هي نون ثابتة لفظًا وخطًا، وتظهر في الأسماء والأفعال والحروف، سواء كانت متوسطة أو متطرفة. أما التنوين فهو نون ساكنة زائدة تثبت لفظًا لا خطًا، ووصلًا لا وقفًا. في سورة الزخرف، نجد أمثلة متعددة لهذه الأحكام. على سبيل المثال، في الآية “وما نريهِم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلَّهم يرجعون”، تظهر النون الساكنة في “يرجعون” عند حرف الحلق الراء، مما يؤدي إلى إظهارها. وفي الآية “وإن تكتموا ما في صدوركم أو تبينوه يعلم الله ما في صدوركم”، تدغم النون الساكنة في “تبينوه” في حرف الراء. كما نجد مثالًا على قلب النون الساكنة إلى ميم في الآية “وإن تكتموا ما في صدوركم أو تبينوه يعلم الله ما في صدوركم ويعلم ما تبدون”، حيث تتحول النون الساكنة في “تبدون” إلى ميم عند الباء. وفي الآية “وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا”، تخفى
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟أحكام النون الساكنة والتنوين في سورة الزخرف دراسة تفصيلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: