في سورة الزخرف، تُظهر أحكام النون الساكنة والتنوين أهمية كبيرة في علم التجويد، حيث تختلف هذه الأحكام بناءً على الحروف التي تليها. النون الساكنة هي نون ثابتة لفظًا وخطًا، وتظهر في الأسماء والأفعال والحروف، سواء كانت متوسطة أو متطرفة. أما التنوين فهو نون ساكنة زائدة تثبت لفظًا لا خطًا، ووصلًا لا وقفًا. في سورة الزخرف، نجد أمثلة متعددة لهذه الأحكام. على سبيل المثال، في الآية “وما نريهِم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلَّهم يرجعون”، تظهر النون الساكنة في “يرجعون” عند حرف الحلق الراء، مما يؤدي إلى إظهارها. وفي الآية “وإن تكتموا ما في صدوركم أو تبينوه يعلم الله ما في صدوركم”، تدغم النون الساكنة في “تبينوه” في حرف الراء. كما نجد مثالًا على قلب النون الساكنة إلى ميم في الآية “وإن تكتموا ما في صدوركم أو تبينوه يعلم الله ما في صدوركم ويعلم ما تبدون”، حيث تتحول النون الساكنة في “تبدون” إلى ميم عند الباء. وفي الآية “وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا”، تخفى
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- اشتريت مطبخاً من إحدى الشركات الشهيرة بمبلغ من المال وكان العرض المقدم من هذه الشركة هو استرداد نصف
- صليت المغرب إماما فأخطأت في مخرج حرف الراء في الرحيم، فأعدت الآية مرتين أو ثلاث مرات لأصححها بتكرار
- هل شراء السلعة من الإنترنت يدخل في بيع المنابذة (مع العلم أنك ترى صورة هذه السلعة) والشركة البائعة ت
- إذا كذبت الإنجيل الذي عند النصارى اليوم وأنا مؤمنة بالإنجيل الذي نزل على عسيى عليه السلام، فهل يعتبر
- أبي يأمرني دائماً إذا كان شعر رأسي طويلا، أن أحلقه، رغم أنفي، مع العلم أنه ليس طويلا جداً، وليس به ن