الوضوء هو ركن أساسي في الإسلام، وهو شرط لصحة الصلاة. يُلزِم الوضوء كل مسلم ومسلمة عند كل فرض من فروض الصلاة الخمس اليومية. كما أنه مطلوب بعد حدثٍ يؤدي إلى نجاسة الجسم، سواء كان الحدث الأكبر مثل الحيض والنفساء والإغماء الطويل وتناول مذي النكاح، أو الحدث الأصغر مثل البول والتبرز والعطاس والسعال والمذي المنفرد. يبدأ الوضوء بغسل اليدين ثلاث مرات، ثم مسح الرأس بمياه نظيفة، يليها غسل الوجه بالكامل بما فيه الأذنان من الأمام والخلف. بعد ذلك، يغسل الشخص يديه حتى الرسغين، ويستحب تكرار الغسل ثلاث مرات لكل منهما. أخيراً، يغسل الرجل اليمنى كاملاً أولاً، ثم اليسرى بنفس الطريقة. هناك حالات تتطلب تجديد الوضوء رغم وجود حالة نقاوة سابقة، مثل الشك بشأن سلامة الماء المستخدم سابقاً في الوضوء أو لمس المحرمات مثل القبلات الجنسية أو الاستمناء. الاعتقاد بأن الرائحة المنبعثة من الفم تغير درجة الطهر يؤدي أيضاً لحتمية إجراء وضوء جديد. فهم الوقت المناسب لإجراء الوضوء والحفاظ عليه أمر ضروري للإدراك الدقيق للأوامر الشرعية المتعلقة بالعبادة وبالتالي التقرب أكثر لله عز وجل عبر تطبيق تعليماته بدقة واتقان.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- Overseas influence of the Mughal Empire
- أصلي في مسجد صغير، رواده من كبار السن، ولا يطيقون الإطالة، فهل يجوز أن أصلي فجر الجمعة بجزء من سورة
- هل قراءة القرآن من دون تجويد لا أجر عليها؟ أنا أقرأ القرآن من سنين بحروف سليمة، ولكن هذه السنة عندما
- بسم الله الرحمان الرحيم.أنوي الذهاب إلى الحج إن شاء الله , لكنني أعاني من مرض التبول.أتبول كل نصف سا
- هناك حديث يقول " إياكم وخضراء الدمن قالوا من يا رسول الله قال المرأة الصالحة في المنبت السوء ما صحة