أحكام زكاة الفطر عند المذهب الشافعي تُعتبر واجبة على كل مسلم حر موسر، أي من يملك ما يكفيه لنفسه ومن يعولهم في ليلة عيد الفطر ويومه، بالإضافة إلى ما يكفيه من مسكن ودَين وعبد هو بحاجة له. يجب أن يكون الشخص قادرًا على إخراج زكاة الفطر عن نفسه وعن كل من تلزمه نفقتهم، مثل الأب والأم والابن والزوجة. يُفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ولكن يجوز إخراجها طوال شهر رمضان. وقت وجوبها عند الشافعية يختلف بين قولين: الأول هو أن تجب بغروب شمس اليوم الأخير من رمضان، والثاني هو أن تجب بطلوع فجر يوم العيد. مقدار زكاة الفطر هو صاع من غالب قوت أهل البلد، مثل القمح أو الأقط أو اللبن، ولا يجوز إخراجها بقيمتها مالًا وفقًا للمذهب الشافعي، ولكن يمكن اتباع قول الإمام أبي حنيفة وإخراجها بقيمتها في هذا العصر.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوجة، وعندي ٣٢ عامًا، فيّ مسّ، يقول للراقي أثناء الرقية أنه سحر أكلته من طرف أم زوجي التي أؤكد
- قال تعالى في الحديث القدسي: من جاءَ بالحسنةِ فلهُ عشرُ أمثالِهَا وأزيدُ، ومن جاءَ بالسَّيِّئةِ، فجزا
- Canal de Bourgogne
- Red Lantern Corps
- في أحد الأيام كنت خارج المنزل بالقرب من مسجد قبل أذان الفجر ، فكنت بانتظاره ، وكنت أشرب الماء ، فسمع