أحمد باي، شخصية تاريخية بارزة في الجزائر، لعب دورًا محوريًا في حركة الاستقلال ضد الحكم الفرنسي، وكان رمزًا للنهضة الثقافية والدينية خلال القرن التاسع عشر. ولد في قسنطينة لعائلة نبيلة، مما ساعده على اكتساب التأثير السياسي اللازم لنشاطاته القومية. بدأ رحلته نحو الوعي الوطني من خلال دراسة العلوم الشرعية والفقه الإسلامي، مما أكسبه فهمًا عميقًا للأصول والقيم الإسلامية التي شكلت أساس دعوته لتحرير بلده. تأثر أيضًا بحركات التنوير الأوروبية وروح الثورة الفرنسية، مما شجعه على الدعوة للإصلاح والتغيير الاجتماعي. بعد توليه حكم قسنطينة، قاد المقاومة ضد القوات الفرنسية حتى سقوط المدينة ونفيه إلى فرنسا. خلال فترة نفيه، زاد عزمه على المقاومة بعد رؤيته للتقدم الأوروبي مقارنة بمستعمرات أوروبا الجاهلة والمعذبة مثل الجزائر. عند عودته، أسس مدرسة لتعليم اللغة العربية والأدب والشريعة، وعمل على تأسيس جمعيات ثقافية واجتماعية لتعزيز الهوية الوطنية والإسلامية بين الأجيال الجديدة. في نهاية حياته، شكل تحالفات مع زعماء قبائل أخرى للحفاظ على عدم خضوع البلاد للاستعمار الفرنسي تمامًا. ظلت أفكار ومبادئ أحمد باي مصدر إلهام لأحرار العالم العربي الذين حملوا الراية عقب استشهاد الحاج أحمد.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب- هل تجزى الزوجة على صبرها على زوجها الذي لا يصلي أم تأثم؟ وهل عليها أن تحدد له مدة معينة مع العلم أنه
- توجهت إلى العمرة في آخر رمضان من هذه السنة أنا وبعض أهلي وكانت زحمة في المطار وحجزي انتظار فتحت الرح
- زوج أختي منع أختي من العودة إلي منزل الزوجية وهي حامل بعد زيارتها لأبيها المريض, وكان ذلك بعلم زوجها
- هل يجب النوم على الجانب الأيمن عند قراءة أذكار النوم؟
- هل أفتى الشيخ محمد بن عثيمين بطهارة دم الإنسان أم نجاسته؟ فقد قرأت كلاما له فهمت منه أنه يرى نجاسته،