أحمد محمد عامر، قارئ قرآن مصري بارز، يتميز ببراعته في قراءة القرآن الكريم وتجويده، مما جعله أحد أشهر القراء في عصره. تلقى تعليمه في معهد القراءات بالأزهر الشريف، حيث تعلم القراءات القرآنية على يد الشيخ عامر السيد عثمان، الذي كان شيخ القراء والقراءات بمصر. تلقى عامر القراءات القرآنية مشافهة على يد شيخه، حيث قرأ عليه القرآن الكريم كله آية آية وكلمة كلمة، كما قرأ عليه ختمتين كاملتين، الأولى بالقراءات العشر بمضمّن الشاطبية والدّرّة، والثانية بالقراءات العشر الكبرى بمضمن طيبة النشر. حصل عامر على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن من الأزهر عام ١٩٥٣ م. كان عامر من أعلى قرّاء عصره إسنادا، وكان حجّة عصره في القراءات بلا منازع. عيّن شيخا لعموم القراء والقراءات بمصر، كما تم اختياره ليكون مستشارا فنيا بمجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لطباعة المصحف. ترك عامر إرثا غنيا من المصنفات المتصلة بالقرآن الكريم، مثل تجويده وضبطه وقراءاته وإعجازه وأحكامه وآدابه ولهجاته. ومن أبرز مصنفاته الهادي شرح طيّبة النشر في القراءات العشر والكشف عن علل القراءات وتوجيهها. في الختام، يعتبر أحمد محمد عامر من أبرز القراء المصريين الذين ساهموا في نشر وتعليم قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح ومستنير.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه اللة وبركاته ماهي الفتوى بإنسان يقطع بين الزوج والزوجة . أ
- بسم الله الرحمن الرحيمماذا يقول المأموم إذا أطال الإمام في التشهد الأول، هل يكمل التشهد الثاني أم يع
- لدي سؤال صعب ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: ماهي الأحاديث التي ورد فيها اللعن؟. القسم الثاني: ما هي ا
- أريد أن أسأل: إذا كنت في مدرسة خاصة للفتيات فقط، في بلاد أجنبية، وكانت المدرسة مدرسة داخلية (ننام به
- Prasidh Krishna