النص يؤكد أن الأذكار لا تبطل بسبب المصائب التي قد يواجهها المرء. فالمصائب قد تكون نتيجة لذنوب أو معاصي غير معلنة، ولكن الاستمرار في الأذكار والإقلاع عن المكروهات يمكن أن يزيل السيئات. إذا تاب المرء، يغفر الله له ويزيد من حسناته. المصائب ليست دليلاً على بطلان الأذكار، بل هي جزء من الابتلاء الذي قد يصيب الأنبياء والصالحين أيضاً، وهي لا تنقص من حسناتهم بل ترفع درجاتهم وتضاعف جزائهم. لذا، لا ينبغي للمرء أن يخاف من المصائب، فهي جزء طبيعي من الحياة والابتلاء.
إقرأ أيضا