أرجو النخبة

في النقاش الدائر حول إمكانية العمل الجماعي في تغيير النظام القائم، يبرز مفهوم “أرجو النخبة” كعنصر محوري. يونس الكتاني يدعو إلى التفهم كوسيلة لتغيير النظام، مما يشير إلى أن التفاهم مع النخبة قد يكون خطوة أولى نحو التغيير. ومع ذلك، تيسير بن زينب يعبر عن قلقه من أن التفهم قد يكون مصيدة من قبل النخبة، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذا النهج. زيدان الرشيدي يعترض على فكرة أن التفهم هو الخيار الوحيد، مقترحًا بدلاً من ذلك تعليم النخبة لجعلهم يفهمون الناس بشكل أفضل. هذا الاقتراح يشير إلى أن “أرجو النخبة” يمكن أن يتحقق من خلال تحسين التواصل والتفاهم بين النخبة والشعب. مروان النجاري يضيف بُعدًا آخر، مؤكدًا أن التفهم ليس مجرد فرز أو قياس أو تميز، بل هو عملية يمكن أن تسهل الأمل في التغيير.

إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860
السابق
إعادة تصور التعليم من المعرفة الموحدة إلى الإبداع والتنوع
التالي
التفاؤل في عصر التقدم التكنولوجي وعود وتحديات

اترك تعليقاً