تتناول مقالة “بلقيس العبادي” موضوع أزمة اللاجئين في سياق الدمج والتكامل ضمن المجتمعات الغربية، موضحةً بأن هذه القضية ليست فقط مسألة قانونية ولوجستية، ولكنها أيضًا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإنسانيتنا المشتركة وحاجتنا للأمل والتعاون. تشير المقالة إلى عدة تحديات أساسية تواجه اللاجئين أثناء محاولتهم التأقلم مع بيئات جديدة، أولها الفجوات الثقافية واللغوية التي تحتاج إلى تدخلات تعليمية مكثفة. ثانيًا، تأثيرات الصدمات النفسية السابقة على قدرة اللاجئين على التعلم والاستيعاب. ثم تناقش المقالة تنوع القوانين والأنظمة المتعلقة بالهجرة بين مختلف الدول، مؤكدة الحاجة الملحة لمراجعة هذه الإجراءات وفق مبادئ أخلاقية إنسانية مشتركة.
بالإضافة إلى ذلك، تلفت الانتباه نحو تأثير البطالة بين اللاجئين على فرصهم في الوصول إلى خدمات أساسية مثل التعليم والصحة، ودعت لإعادة تنظيم السياسات العمالية لتجنب التعارض مع فرص عمل المواطنين الأصليين. أما فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية، فتسلط الضوء على أهمية دعم الاندماج الثقافي والاجتماعي لمنع شعور ال
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة
