في ظل التقدم السريع للتكنولوجيا، يبرز دورها الحيوي في مواجهة أزمة المناخ العالمية. يشكل مكافحة تغير المناخ أحد أهم التحديات التي تواجه الإنسانية حالياً، ويحتاج الأمر إلى جهود عالمية مشتركة. تعتبر التقنيات الحديثة ركيزة أساسية لهذه الجهود، حيث تشهد مجالات مثل الطاقة المتجددة -خاصةً الطاقة الشمسية والرياح- تطوراً سريعاً أدى إلى خفض تكاليفها بشكل كبير مقارنة بمصادر الوقود الأحفوري التقليدية. كما تسهم الهندسة الوراثية للنباتات في زيادة كفاءة توليد الطاقة الشمسية.
بالإضافة لذلك، يلعب تصميم المباني “الخضراء” دوراً محورياً في تخفيض بصمتنا الكربونية، وذلك باستخدام تكنولوجيات ذكية للتحكم بالأجهزة المنزلية والإضاءة والحرارة ونظم جمع مياه الأمطار. وفي قطاع النقل، توفر السيارات الكهربائية وغيرها من الوسائل البديلة طرق نقل صديقة للبيئة ومتطورة باستمرار. حتى القطاعات الصناعية بدأت بتطبيق تقنيات مبتكرة كالاحتجاز والاستخدام وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون بهدف تحقيق صناعة خالية تماماً من العوادم.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاكلكن رغم هذه الخطوات الإيجابية، ما زالت هناك عقبات رئيس