في رحاب الجبال الوعرة حيث تلتقي السماء بالأرض، تنبض الحياة بأشكال مذهلة ومتنوعة. هنا، بين أفق سماوي أزرق واسع وارتفاعات شاهقة، تختزن الطبيعة أسرارها وتحتضن كنزًا من عجائب الحياة البرية. يتصدر مشهد هذه الأسطورة الثلجية دب بني ضخم، يعيش في مواقع استراتيجية عالية فوق مستوى سطح البحر، يستخدم مخالبه القوية لكسر حاجز الثلج بحثًا عن طعام مضمر. قوة الدب البني الهائلة تسمح له بحماية نفسه وضمان مكانته في أعلى السلسلة الغذائية. أما ثور الهيمالايا، فتتميز حياته بقدرتها المذهلة على التأقلم مع ظروف الطقس القاسية بفضل فرائه الكثيف الذي يوفر له الحماية ضد برد الشتاء القارس. وفي المقابل، تجسد نسور لام رمزًا حيًا للدورة الطبيعية للأرض، حيث تعتمد بشكل كبير على عظام الحيوانات النافقة لتغذيتها بفضل معدتها القادرة على هضم العظام بسرعة كبيرة. أخيرًا وليس آخرًا، يعد ثعلب الصحراء التبتي مثالًا رائعًا على القدرة على التأقلم مع البيئات المتغيرة، مستغلًا خصائص فروه لتحقيق توازن حراري مثالي في بيئ
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاءأساطير الثلوج والأرض المرتفعة عالم الحيوانات البرية في الجبال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: