اختار الرسول -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم بن أبي الأرقم كمكان للاجتماع لعدة أسباب استراتيجية. أولًا، كانت الدار تقع عند جبل الصفا، وهو مكان يرتاده سكان مكة بكثرة، مما جعل ذهاب المسلمين إليه غير مثير للشكوك. ثانيًا، كان الأرقم من بني مخزوم، القبيلة المنافسة لبني هاشم، مما جعل المشركين يستبعدون أن تكون دار مخزومي مركزًا للدعوة الإسلامية التي يقودها محمد الهاشمي. ثالثًا، كان الأرقم شابًا في السادسة عشرة من عمره، وهو سن لا يُتوقع أن يجتمع فيه الناس بشكل ملحوظ. وأخيرًا، لم يكن إسلام الأرقم معروفًا لدى أهل مكة، مما أضاف طبقة إضافية من السرية والأمان للدعوة. هذه الأسباب مجتمعة جعلت دار الأرقم مكانًا مثاليًا لبدء الدعوة الإسلامية في سرية تامة.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص تزوج امرأة، ثم طلقها قبل الدخول، هو يقول إن السبب منهم، وأنهم هم الذين طلبوا الطلاق، فاشترط عليه
- هل تجوز المشاركة في سباقات الحمام الزاجل لأن أحد الإخوة قال لي إنه سمع بأنها من عادات قوم لوط وجزاكم
- هل هذا الحديث صحيح؟ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل فقال: من هذا؟ فقال أنس هو مجنون، فقال صلى ا
- أقيم في دولة أوروبية. وعندما ذهبت للتسجيل بأنني أصبحت موجوداً في هذه البلاد، طرحوا علي أسئلة مثل: ال
- أنا طفل عمري 15 سنة، أسكن مع أمي، وفي بعض الأيام أحتلم قبل الصلاة، وأمّي ترفض فكرة أن أغتسل قبل طلوع