الأرق الليلي لدى النساء هو مشكلة شائعة تؤثر على نوعية حياتهن اليومية، ويعود ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل الصحية والنفسية والعاطفية. من أبرز هذه العوامل اضطرابات الدورة الشهرية التي تتسبب في تقلبات هرمونية وأعراض مثل الصداع والألم وتقلبات المزاج، مما يعيق النوم. كما أن التغيرات الهرمونية الناجمة عن الحمل والإنجاب تزيد من صعوبة الاسترخاء والنوم، بالإضافة إلى الضغوطات الإضافية التي تفرضها مسؤوليات الأمومة. المشاكل الصحية المزمنة مثل الروماتيزم وآلام الظهر وأمراض القلب وأورام الثدي تساهم أيضاً في الأرق، خاصةً مع تناول الأدوية التي قد تعيق النوم. الاكتئاب واضطرابات القلق ترتبط بصعوبات في ضبط الساعة البيولوجية، مما يؤدي إلى نوم غير مريح. النظام الغذائي الغني بالأطعمة الثقيلة والكحول والمواد المحفزة قبل النوم يمكن أن يشوش الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى نقص النوم. الحياة العملية المتطلبة والضغوطات المهنية تزيد من الإجهاد البدني والعقلي، مما يساهم في الأرق. فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تحديد استراتيجيات فعالة لتحسين جودة النوم لدى النساء.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا
