تعاني المملكة المغربية من ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين فئة الشباب الذين يتراوح عمرهم بين ١٥ و ٢٩ عاماً، حيث يشكلون حوالي ٣٠٪ من مجموع سكان البلاد وفق إحصائيات سنة ٢٠١٥. بالإضافة لذلك، فإن هؤلاء الشباب يُمثلون أيضا نحو ٤۰٪ من القوى العاملة المؤهلة. يرجع سبب تفشي هذه المشكلة إلى مجموعة متنوعة من العوامل الرئيسية. أولها ميل الأفراد نحو اختيار وظائف محددة ضمن القطاع الحكومي فقط، بينما يغفل البعض الآخر الفرص الأخرى المتاحة لهم. ثانياً، هناك اختلاف واضح بين نوعية التعليم والمستويات الأكاديمية المرتفعة مقارنة بطبيعة ومتطلبات سوق العمل الحالي. وهذا الاختلاف يزيد من صعوبة تأمين فرص عمل مناسبة للمتخرجين حديثا. علاوة على ذلك، تؤدي زيادة الطلب على حملة الشهادات العليا إلى ترك عدد كبير جدا من خريجي الدرجات العلمية الأقل شهرة بلا عمل. كذلك، غالبًا ما تكون الوظائف المطروحة مرتبطة بمهارات خاصة قد لا يتمتع بها جميع الباحثين عن عمل. أخيرا وليس آخراً، يوجد بعض التخصصات الجامعية التي لم يعد لها طلب في السوق المحلية مما زاد الوضع سوءا بالنسبة لهذه الفئة العمرية الواعدة والواعدة بالمغرب.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- أرضيات الخشب
- لدي صديق يعمل في الأوقاف، فيقوم بالبحث عنها واسترجاعها، لكن المشكلة أن ريع هذه الأوقاف يوضع في صندوق
- في صلاة النافلة هل أقرأ التشهد الأول فقط وأسلم؟ أم الاثنين معا؟ وهل يمكن الجهر بالقراءة فيها من بعد
- ما حكم من فعل معصية وظن أنها تكفر، وبعدما فعلها عرف أنها لا تكفر؟ شخص فعل معصية وهو يظن أنها تكفر وه
- Friedrich Cerha