في القرآن الكريم، يُشير مصطلح السعادة إلى حالة داخلية شاملة تشمل سلامة النفس، الطمأنينة القلبية، انشراح الصدر، وراحة الضمير. هذه الحالة ليست مقتصرة على الجانب المادي فقط، بل تتضمن أيضاً الغنى الروحي والإنسجام مع الله. وفقاً للقرآن، هناك عدة عوامل تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة. أولاً، الصبر والاستسلام لقضاء الله يعدان أساسيين؛ حيث يعكس الصبر إيمان المرء ويعتبر دليلاً على قوة الشخصية وقدرتها على تحمل تحديات الحياة. ثانياً، التقوى تعتبر مفتاح كل الخير في الدنيا والآخرة، وهي تنبع من الامتثال لشريعة الله. ثالثاً، ذكر نعم الله والشكر عليها يلعب دوراً محورياً في زيادة الرابط الروحي بين العبد وخالقه، مما يدفع نحو المزيد من الطاعة وتجنب المعاصي. بالإضافة لذلك، الشكر لله على نعماه المتنوعة غير المحصورة والتي تعد جزءاً أساسياً من الدين الإسلامي. بشكل عام، توضح الآيات القرآنية أن طريق السعادة يتطلب التمسك بالإيمان والصبر والتقوى والتقدير المستمر لنعم الله.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- في حديث شريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أن التي لا تطيع زوجها في الحق لا ترفع صلاتها فوق رأسها
- بيني وبين العمل ما يقرب من 110 كيلو متر ذهاب ومثلهم إياب، أصلي الظهر في العمل والعصر قبل انصرافي من
- إذا كنت أملك أسهما بقيمة حوالي 3.5 مليون فكيف تكون زكاتها إذا دار عليها الحول؟ سواء ارتفعت أو نزلت ق
- كنت قد سألتكم أنّ الجنّ يسرقون منّي الأموال وداومت على قراءة سورة البقرة في الأول فهدأت الأحوال فترة
- يستمر نزول دم الحيض مني 5 أيام ثم بعدها ينزل مني ذلك السائل البني في اليوم 6 و 7 و 8 ثم بعدها ينزل م