تشير الإحصاءات الرسمية لعام 2020 إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات الطلاق في المملكة العربية السعودية، حيث سجلت البلاد أكثر من 57 ألف حالة طلاق، بمعدل نمو قدره 127% مقارنة بالعام السابق. يمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال عدة عوامل رئيسية. أولاً، تلعب الخيانة الزوجية، سواء كانت تقليدية أو إلكترونية، دوراً كبيراً في تقويض الثقة بين الزوجين، مما يؤدي إلى انهيار العلاقة. ثانياً، التدخل الخارجي للعوائل يؤثر سلباً على استقلالية القرار لدى الزوجين، مما يؤدي إلى ضبابية معرفية وإرباك نفسي. ثالثاً، العنف والسلوك العدواني، بما في ذلك الاعتداء البدني والكلام المهين، يساهمان بشكل كبير في زيادة حالات الطلاق. وأخيراً، العقبات الصحية البدنية المتعلقة بالحمل والإنجاب تضيف ضغطاً إضافياً على العلاقة الزوجية. هذه العوامل مجتمعة تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق وتؤكد على الحاجة إلى حلول بديلة وموازنة جديدة للتعامل مع هذه التحديات.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ- لو سمحتم أنا تعبانة جدا ونفسيتي تعبت معي لدرجة الانهيار، بكل بساطة أنا متزوجة منذ 4 سنوات وزوجي صاحب
- ما حكم صيام يوم عاشوراء وما هوجزاء صائمه؟
- السادة العلماء، أما بعد: أنا استاذة جامعية، أعمل في السعودية مع زوجي، ومضطرة للسفر إلى بلدي سورية لح
- بطولة فرنسا لألعاب القوى لعام ١٩١٨
- هل طريقة عمل هذا الموقع مباحة؟ تعطيهم الرابط الذي تريد أن تشاركه أصدقاءك, أو غيرهم من الناس، وهذه ال
