تسمية غزوة الخندق بغزوة الأحزاب تعود إلى التحالف الكبير الذي تشكل ضد المسلمين في المدينة المنورة. هذا التحالف ضم قبائل عربية متعددة، بما في ذلك قريش وبني النضير وبني قينقاع، بالإضافة إلى ثلاثمائة فارس من غطفان وخولان وجذام وأسد ومراد وغيرها، مما جعل عدد المقاتلين يتجاوز العشرين ألفًا. هذه التسمية تعكس الطبيعة الجماعية والوحدة التي جمعت هذه القبائل تحت راية واحدة لمحاربة المسلمين. على الرغم من العدد الضخم للقوات المعادية، نجح المسلمون في صد الهجوم بفضل استراتيجياتهم الدفاعية، وخاصة حفر الخندق الذي منع القوات العدائية من الاقتراب مباشرةً من المدينة. هذا الانتصار الاستراتيجي والمعنوي أكد على قوة الوحدة والثقة بالإرادة الإلهية، مما جعل غزوة الأحزاب لحظة مهمة في تاريخ الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز إلقاء المجلات والصحف للماعز والأغنام مع العلم بأنها قد تحتوي على لفظ الجلالة، بل إنها لا تخل
- أنا اليوم صائمة قضاء ولم أنو النية قبل النوم لكن النية كانت موجودة من قبل فهل يجوز الصوم لي ؟
- يقوم بعض زملائي في العمل بتجميع مبلغ من المال حتى إذا بلغ ثمن كبش اشتروه وذبحوه. فهل يجوز أن يشترك أ
- Welcome to My Nightmare (song)
- نفعنا الله من علمكم، هل يجوز ذهابي إلى قبر ولي من أولياء الله والدعاء عنده والقول يا الله اشفني ببرك