ضعف العضلات يمكن أن ينشأ من مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والصحية وعادات الحياة اليومية. مع تقدم العمر، يفقد الجسم كتلة العضلات بسبب انخفاض إنتاج البروتين العضلي وتدهور الأداء الوظيفي للعضلات، وهو ما يعرف بنحافة الشيخوخة. التغذية غير الكافية، خاصة نقص البروتين والفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم وفيتامين د والحديد، تؤثر بشكل كبير على قوة العضلات وصحتها. الخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي إلى ترقق العضلات وضعف قوتها، بينما النشاط البدني المنتظم يساعد في بناء العضلات وتعزيز القوة والقدرة على التحمل. الأمراض المزمنة مثل مرض هانتنجتون، خلل الأعصاب الوجهي، وبعض أنواع السرطان يمكن أن تتسبب في ضعف العضلات بسبب التأثيرات الجانبية للأدوية أو الضرر المباشر للخلايا العضلية. الإصابات أو العمليات الجراحية يمكن أن تؤدي إلى هشاشة العضلات وعدم قدرتها على العمل بكفاءتها الطبيعية. اضطرابات الغدد الصماء مثل مشاكل الغدة الدرقية واضطراب الدماغ اللمفاوي يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور ضعف العضلات. النظام الغذائي المرتفع بالسكر يمكن أن يساهم في مقاومة الإنسولين وبالتالي يؤدي إلى ضعف العضلات خلال الوقت الطويل. عدم كفاية النوم يمكن أن يعيق عملية التعافي وإصلاح الأنسجة بما فيها الخلايا العضلية، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب وانخفاض قوة
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونوردياأسباب ضعف العضلات فهم الخلفية الطبية الشاملة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: