يتناول النص موضوع “فتور الجسم”، وهو مصطلح يُشير إلى الشعور بالإجهاد البدني والإعياء العام الذي قد يصيب الأفراد رغم الحصول على الراحة الكافية والنوم. تشير الدراسات إلى أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الحالة، منها الأسباب الصحية والنفسية. أولاً، يلعب النظام الغذائي دوراً رئيسياً؛ حيث يمكن للأطعمة الغنية بالسكر البسيط والمصنعة أن تؤدي إلى تقلبات سريعة في مستويات السكر في الدم، مما ينتج عنه إحساس بالتعب. ثانياً، يعد نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم سبب آخر محتمل لفتور الطاقة. علاوة على ذلك، تعد التوترات النفسية عامل مؤثر كبير؛ فعند مواجهة ضغوط مستمرة، يقوم الجسم بإنتاج هرمونات الإجهاد التي تستهلك الطاقة. أخيراً، تلعب العادات اليومية دوراً محورياً؛ فالنشاط البدني المحدود وقلة النوم لساعات كافية (حوالي 7-9 ساعات) يمكن أن يساهما بشكل مباشر في زيادة الشعور بالإرهاق وفقدان الطاقة. لذلك، تعتبر إدارة واستراتيجيات الصحة العامة أمر حيوي لتحقيق توازن أفضل وإدارة فعال لهذه الحالة.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- يا شيخ: ما ردك على التونسية: ألفت يوسف ـ التي تفتي بأن الصلاة عبادة روحية ـ فقط ـ ولها العديد من الش
- أخبرتني إحدى الأخوات -هدانا الله وإياها- بأنها كانت ممن يشاهد الأفلام الإباحية حتى في نهار رمضان، وع
- قبل سنتين حججت ولله الحمد، ولكن قبلها كنت أغتسل من الجنابة بطريقة خاطئة، جهلا مني بالطريقة الصحيحة (
- لستُ في حبٍّ
- أثابكم الله، يعاني صديقي من مشكلة مع زوجته، وقد سألني إن كان لدي حل لمشكلته، وهي: هما زوجان أحسبهما