أسباب وشدة الغثيان الصباحي خلال الحمل وأساليب التعامل معه بطرق طبية وغير طبية

الغثيان الصباحي، المعروف أيضًا باسم القيء المفرط الحملي، هو حالة شائعة بين النساء الحوامل، حيث تلعب التغيرات الهرمونية دورًا رئيسيًا في ظهوره. تشمل الهرمونات المؤثرة الإستروجين والبروجستيرون وموجهة الغدد التناسلية المشيمائية. يزداد مستوى الإستروجين بشكل ملحوظ خلال الحمل، مما قد يؤدي إلى الغثيان. يعمل البروجستيرون على ارتخاء عضلات الرحم والمعدة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي. كما يمكن أن يساهم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية في ظهور الغثيان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي حساسية الرائحة المتزايدة أثناء الحمل إلى الشعور بالغثيان بسبب التحسس الزائد للأبخرة والعطور المختلفة. تتراوح شدة الأعراض من امرأة لأخرى، حيث تعاني بعض النساء من نوبات قصيرة بينما تواجه أخريات نوبات طويلة وقوية. تشمل الأعراض الشائعة الشعور بالغثيان والرغبة في التجشؤ والتقيؤ بدون نجاح وكثافة لعاب غير اعتيادية. يمكن التعامل مع هذه الأعراض باستخدام أدوية مثل مضادات الهيستامين والميتوكلوبراميد والفينيوتيزين وفنتانيل، خاصة عندما تصبح الأعراض مزمنة ومزعجة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حلول طبيعية رائجة مثل مكملات الفيتامينات وزراعة جذور الزنجبيل واست

إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس
السابق
الآثار الجانبية للأسبرين الوقاية والعلاج
التالي
عنوان توازن الشريعة والمعاصرة نقاش فتاوى الواقع المعاصر

اترك تعليقاً