الغثيان الصباحي، المعروف أيضًا باسم القيء المفرط الحملي، هو حالة شائعة بين النساء الحوامل، حيث تلعب التغيرات الهرمونية دورًا رئيسيًا في ظهوره. تشمل الهرمونات المؤثرة الإستروجين والبروجستيرون وموجهة الغدد التناسلية المشيمائية. يزداد مستوى الإستروجين بشكل ملحوظ خلال الحمل، مما قد يؤدي إلى الغثيان. يعمل البروجستيرون على ارتخاء عضلات الرحم والمعدة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي. كما يمكن أن يساهم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية في ظهور الغثيان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي حساسية الرائحة المتزايدة أثناء الحمل إلى الشعور بالغثيان بسبب التحسس الزائد للأبخرة والعطور المختلفة. تتراوح شدة الأعراض من امرأة لأخرى، حيث تعاني بعض النساء من نوبات قصيرة بينما تواجه أخريات نوبات طويلة وقوية. تشمل الأعراض الشائعة الشعور بالغثيان والرغبة في التجشؤ والتقيؤ بدون نجاح وكثافة لعاب غير اعتيادية. يمكن التعامل مع هذه الأعراض باستخدام أدوية مثل مضادات الهيستامين والميتوكلوبراميد والفينيوتيزين وفنتانيل، خاصة عندما تصبح الأعراض مزمنة ومزعجة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حلول طبيعية رائجة مثل مكملات الفيتامينات وزراعة جذور الزنجبيل واست
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- فرانوف ناد توبلي
- Bernard Baruch
- ويليام ديفينانت: الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي ومزاعم نسبته إلى شكسبير
- أود معرفة الفرق بين الساحر ولاعب السيرك الذي يقوم بحركات وأعمال مذهلة كإخراج عصفور أو أرنب أو غيرها
- كنت أفكر قبل النوم فخرج مني مذي, وكنت قد تقلبت في نومي, فبينا أنا أتقلب شككت هل نزل إلى الملابس أم ل