في النص، يُشرح اسم الله “الظاهر” بأنه يشير إلى العلو والسمو، مما يعني أن الله أعلى من كل شيء. هذا الاسم يُعتبر أيضًا دليلًا على ظهور الحقائق الدينية والأدلة البرهانية التي تؤكد وجود الله ووحدانيته، بالإضافة إلى ظهور أعمال الله ونعمه الواضحة التي لا يمكن إنكارها. أما اسم “الباطن”، فهو يعكس الجانب الإلهي المخفي والمعجز، والذي لا يمكن لمخلوقات الأرض الوصول إليه أو إدراكه عبر الحواس. هذا الاسم يركز على علم الله الشامل بكل تفاصيل الكون وحاجاته الداخلية والخفية. رغم أن الله باطني وغير مرئي، فهو قريب ومحيط ببواطن الأمور نظراً لعلمه وقدرته اللانهائيتين. تتجلى أهمية هذه الأسماء في توضيح اتساع قدرة الله وعظمته وغيبته المقدسة، وهي دعوة للتأمل والتقديس ضمن حدود فهمنا البشرية المحدودة.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف نتعامل مع الشيء الذي لعن من قبل شخص مثل رجل يلعن سيارته؟ وهل نركب في هذه السيارة؟ أو يلعن قلما،
- List of current Brazilian princes and princesses
- المسافة الزمنية بين المركبات
- أنا في فترة النفاس ولا يوجد الدم فهل أصلي؟
- ماهي آداب معاملة الخدم وبالأخص إن كانت الخادمة أجنبية ومسيحية أمها مسلمة وأبوها مسيحي ونرجو إسلامها؟