تتمحور الرؤية الليلية حول كيفية تكيف العين البشرية مع مستويات الضوء المنخفضة. خلال النهار، تعتمد العين على خلايا المخاريط في الشبكية لرؤية الألوان بوضوح، حيث تمتص العدسة الضوء وتركزه عبر القرنية والبُصُرة، ثم يتم تحويله إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ. ومع ذلك، عند الغروب، تصبح الرؤية تحديًا لأن خلايا المخاريط أقل حساسية للضوء. هنا يأتي دور الخلايا العصوية التي تعمل في ظروف الإضاءة المنخفضة ولكنها لا توفر رؤية واضحة مثل الخلايا المخروطية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الجسم الزجاجي داخل العين دورًا في التركيز الصحيح للضوء، ولكن تحت ظروف الإضاءة المنخفضة، قد يفقد القدرة على التأقلم مع التغيرات في درجة تركيز الصورة، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية أثناء الليل. لهذا السبب، نحتاج إلى مصادر ضوء خارجية مثل مصابيح الكشاف أو النجوم ليلاً لتعزيز رؤيتنا. بدون هذه المصادر الخارجية، يبقى العالم مظلمًا لأن الخلايا العصوية وحدها لا تكفي لتوفير رؤية واضحة في الظلام.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- ما حكم الخنثى في الميراث خاصة لو كان خنثى مشكلا؟ وجزاكم الله خيرا
- هل يجوز للفتاة البالغة العاقلة أن تجلس في حضن خالها وأن تعانقه وذلك بدافع الحب؟
- Elina Nechayeva
- العربي: بريهوأوبوآ: كومونة فرنسية شمال فرنسا
- اقتنت شركتنا منزلا راقيا، ستقوم بتفويضه لشركة أخرى للتصرف فيه مقابل نسبة محددة من الأرباح، والشركة ا