في سياق الأحداث التاريخية التي يرويها القرآن الكريم، تُعد قصة غرق فرعون وقومه في البحر الأحمر من أكثر المشاهد دراماتيكية. وفقًا للروايات الإسلامية، وقعت هذه الحادثة بعد رفض فرعون دعوة موسى للخروج من مصر خوفًا من فقدان سلطانه. أمر الله موسى بأن يقود شعبه للخروج ليلاً، بينما تابعهم فرعون وجنوده. على الرغم من تحذيرات موسى، استمر فرعون في المطاردة بعناد وفخر حتى وصل إلى شاطئ البحر الأحمر. بناءً على طلب موسى، فتح الله البحر لهم ليتمكنوا من العبور. ومع ذلك، عندما حاول فرعون وجنوده اللحاق بهم، أغلق الله البحر مرة أخرى، مما أدى إلى غرقهم جميعًا. هذه الحادثة تحمل دروسًا عميقة حول العقوبة الإلهية لقمع الحق وتجاهل الهداية، وتؤكد قوة وعدالة الله سبحانه وتعالى. رغم الصعوبات والمصاعب التي واجهتها الجماعة المؤمنة تحت حكم فرعون، كان النصر محتملاً بإذن الله عبر الطاعة والإيمان الراسخ بالله وحده.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّةأسرار الغرق تفاصيل حادثة غرق فرعون وقومه وفقًا للتاريخ الإسلامي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: