في النص، يُسلط الضوء على أهمية تعلم القراءة والكتابة كأساس أساسي في حياة كل فرد، حيث يفتح أبواب المعرفة والتعلم في مختلف المجالات. يُقدم النص مجموعة من التقنيات والطرق لتعلم هذه المهارات بفعالية. من بين هذه الطرق، تُعتبر التجزئة في القراءة، حيث يتم تقسيم الكلمات إلى أجزاء أصغر، وسيلة فعالة لربط الأصوات بالحروف. كما يُشجع استخدام الكلمات الشائعة والمألوفة مثل “ماما” و”بابا”، وكتابتها بخط كبير أو ملون، لتعزيز الربط بين الصوت والكتابة. القراءة بصوت مرتفع، سواء كانت من الصحف أو الكتب، تُعتبر محفزًا قويًا للقراءة. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الألعاب التعليمية مثل البطاقات الملونة وكتب التلوين كأدوات فعالة لتعليم القراءة. ربط الصورة بالكلمة المناسبة يعزز قدرة الشخص على قراءة الكلمات الجديدة. أما في تعلم الكتابة، فإن رسم الحروف ووضع نقاط للأحرف يساعد في رسمها بشكل صحيح، مع تكرار كتابة الحرف الواحد عدة مرات لتعزيز الذاكرة الحركية. إمساك اليد لمساعدة الشخص على إمساك القلم وكتابة الأحرف بشكل صحيح، مع تكرار العملية عدة مرات، يعزز المهارة. نسخ الكلمات والأحرف من كتب التعليم أو الصحف يعزز قدرة الشخص على كتابة الكلمات بشكل صحيح. استخدام التكنولوجيا مثل تطبيقات الهاتف الذكي أو البرامج الخاصة بالكتابة على الكمبيوتر يسهل عملية التعلم ويجعلها أكثر
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج
