توضح الفتوى أن هناك سوء فهم شائع حول عدد الأيام التي خُلقت فيها السماوات والأرض بناءً على الآيات القرآنية المختلفة. يشرح النص أنه رغم ظهور رقم ثمانية عند الجمع بين عدة آيات، إلا أن الفهم الدقيق يؤدي إلى نتيجة مختلفة تماماً. وفقًا للآيات في سورة فصلت، يُفسَّر خلق الأرض في يومين أولاً، ثم عملية وضع الرواسِي وبركة الأرض وتحديد أقوتها خلال يومَينِ لاحِقَيْن، وهذا يعني إجمالي أربعة أيام للأعمال المتعلقة بالأرض. أما بالنسبة لخلق السماوات، فقد استغرقت العملية أيضاً يومين حسب نفس الآيات، ليصبح مجموع الأيام الستة. يشير المفسرون إلى أمثلة مثل خطاب شخص يقول إنه قطع مسافة كبيرة في عدّة أيام حيث يتم تضمين الأوقات المحسومة ضمن اليوم الكامل لإزالة أي لبس محتمل بشأن حساب الفترة الزمنية بشكل صحيح. بذلك، تتوضح الصورة بأن خلق السماوات والأرض حدث بالفعل خلال فترة منتظمة قدرها ستة أيام، وهو رقم ثابت ومؤكد عبر جميع الآيات القرآنية ذات الصلة.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- اختلف العلماء حفظهم الله في حكم الريح التي تخرج من القبل هل تنقض أم لا؟ والرسول صلى الله عليه وسلم ك
- هل يجوز الدعاء بصيغة: «يا رب ارزق أمّي العمر الطويل في الخير، والعمل الصالح»؟ وفي حديث للرسول صلى ال
- North Eastern MetroStars SC
- Jean-Pierre-André Amar
- هل يجوز أن أغسل وأكفن وأصلي على شخص مات وهو على مذهب من مذهب المبتدعة؟ أو أصلي عليه فقط، أو أغسله فق