أسس التطهير عند المسلمين أدلة شرعية وأثر روحي واجتماعي

التطهير في الإسلام يُعتبر ركيزة أساسية في حياة المسلم، حيث يتعدى كونه مجرد طقوس دينية إلى ممارسة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية والعلاقات الاجتماعية. الغسل، الذي يُعرّف الحدث الأكبر، يشمل حالات مثل الجنابة، الحيض، والنفساء، ويتطلب تعميم الجسد بالماء مع التركيز على مناطق محددة مثل فروة الرأس وباطن الركبة. الوضوء، من ناحية أخرى، يُستخدم للأحداث الأصغر مثل الريح والبراز، ويتضمن خطوات محددة مثل غسل اليدين والوجه والأذرع ومسح الرأس والأذنين. الطهارة ليست فقط شرطاً لصحة العبادات مثل الصلاة وزيارة البيت الحرام، بل هي أيضاً تعكس تقدير الذات والاحترام العام بين المجتمعات البشرية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العناية بالنظافة الشخصية تُعتبر وسيلة للوقاية الصحية ضد الأمراض والأوبئة. تطبيق هذه التعاليم بانتظام يساهم في بناء مجتمع مترابط يسوده الأخلاق الحميدة والصحة العامة.