في نقاش “أسلحة الأوهام”، يتناول المؤلفون موضوع تأثير الأفكار والمفاهيم الخاطئة (الأوهام) في تشكيل وتغذية الصراعات العالمية. يقدم محمود بن عاشور وجهة النظر الأساسية، حيث يشير إلى أن جوهر المشكلة ليس في طبيعة الأسلحة نفسها – سواء كانت ذرية أم غيرها – ولكن في الاعتقاديات والأيديولوجيات التي يستخدمها الناس لتبرير استخدام هذه الأسلحة. وفقًا لمحمود، فإن الصراع الحقيقي يكمن في هذه المفاهيم الوهمية التي ينشئها الفكر البشري ويستغلها لتحقيق أغراض دنيوية.
ومن جهته، يعزز الكتاني المرابط هذا الرأي بتركيز خاص على دور الأهواء الشخصية في خلق هذه الأوهام. فهو يعتقد أن رغبات وقناعات الأفراد هي المحرك الرئيسي الذي يقود نحو تكوين مثل هذه التصورات الزائفة. وبالتالي، تصبح هذه الأوهام وسيلة للتغطية على نوايا الإنسان الشريرة واستخدامها كذريعة للعنف والتدمير. بشكل عام، يسعى كل من محمود والكَتاني لإظهار كيف يمكن للأفكار المغلوطة أن تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراعات بدلاً من كونها نتيجة لها.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- أبلغ من العمر 28 سنة، وحاملة إعاقة (صماء، وساقي مبتورة)، وفي هذا الإطار أود أن أعلمكم أنني: 1. أقطن
- أنا ـ ولله الحمد ـ كثيرا ما أذهب للحرم المكي الشريف، وأشاهد كثيرا من البدع: كالتبرك بمقام إبراهيم، ف
- William Peatfield
- في الماضي كنت أشاهد رسوما متحركة تدعى «مفكرة الموت» وقد صوروا ملائكة الموت (أو آلهة الموت لا أدري ما
- ما المقصود بقول ابن القيم: (وطغيان المعاصي أسلم من طغيان الطاعات)؟