النص يوضح أن أجزاء القرآن الكريم الثلاثين لا تحمل أسماء خاصة مأثورة يتناقلها أهل العلم. على الرغم من أن الجزء الثلاثين يُعرف باسم “جزء عم”، إلا أن الأجزاء التسعة والعشرين الأخرى لا تحمل أسماء خاصة مأثورة. هذا لأن تجزئة القرآن إلى ثلاثين جزءًا، كما هو شائع في المصاحف اليوم، ليس أمراً توقيفياً مأثوراً عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه، بل هو اجتهاد يُنسب إلى الحجاج بن يوسف الثقفي. بالإضافة إلى ذلك، لم يرد عن الصحابة ولا عن التابعين تسميات خاصة لأجزاء القرآن الكريم الثلاثين، ولم تُذكر هذه التسميات في كتب علوم القرآن. لذلك، يمكن القول إن الأجزاء الثلاثين من القرآن الكريم لا تحمل أسماء خاصة مأثورة يتناقلها أهل العلم.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي الشروط الواجبة لبيع ذهب المرأة لزوجها إن كان الذهب من مال الأهل؟ مع العلم بأني أعيش مع زوجي في
- كما هو معلوم أن المورث له الحق في توريث من لا يرث ولكن بشرط وهو ألا يتجاوز الثلث والسؤال هنا: أنه لو
- Serpukhov
- هل الدليل الذي دل على صلاة الهدية موجود . وإن وجد فهو ضعيف أم موضوع ؟
- هل يجوز إطعام الصائمين في المسجد بكفارة الظهار، وكم المبلغ المطلوب لإطعام كل مسكين في السعودية؟