النص يوضح أن أجزاء القرآن الكريم الثلاثين لا تحمل أسماء خاصة مأثورة يتناقلها أهل العلم. على الرغم من أن الجزء الثلاثين يُعرف باسم “جزء عم”، إلا أن الأجزاء التسعة والعشرين الأخرى لا تحمل أسماء خاصة مأثورة. هذا لأن تجزئة القرآن إلى ثلاثين جزءًا، كما هو شائع في المصاحف اليوم، ليس أمراً توقيفياً مأثوراً عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه، بل هو اجتهاد يُنسب إلى الحجاج بن يوسف الثقفي. بالإضافة إلى ذلك، لم يرد عن الصحابة ولا عن التابعين تسميات خاصة لأجزاء القرآن الكريم الثلاثين، ولم تُذكر هذه التسميات في كتب علوم القرآن. لذلك، يمكن القول إن الأجزاء الثلاثين من القرآن الكريم لا تحمل أسماء خاصة مأثورة يتناقلها أهل العلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Military leader
- Luke Russert
- ورد في الأحاديث أن من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: «اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبدا ما
- ما حكم المتاجرة في شيء حلال كالمواد الغذائية أو الملابس مع شركات أجنبية إيطالية أو أمريكية، علماً بأ
- حصار تولون (1793): الصراع بين الجمهوريين الملكيين والإنجليز والإسبان خلال الثورة الفرنسية