أشعة الأسنان والحمل الوقاية والأمان

أشعة الأسنان والحمل الوقاية والأمان

تعتبر سلامة الحامل أثناء الفحوصات الطبية، بما في ذلك تلك المتعلقة بصحة الفم والأسنان، موضوعًا حساسًا. وفقًا للجمعيات الطبية المحترفة، لا توجد أدلة علمية موثوقة تثبت أن التعرض للإشعاعات الصغيرة الناتجة عن تصوير الأشعة السينية يسبب ضررًا مباشرًا للجنين. ومع ذلك، يُنصح النساء الحوامل بتأجيل صور الأشعة الروتينية أو السنوية إلى مرحلة لاحقة من الحمل. هذا القرار مدعوم بفهم العلاقة بين الاستلقاء المطول على الظهر وزيادة فرص الولادة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على صحة الفم والأسنان، مما يزيد من احتمالية التهاب اللثة وتسوس الأسنان. لذلك، تعتمد إدارة وممارسات طب الأسنان خلال فترة الحمل على سياسة العلاج حسب الاحتياج بدلاً من الجدولة الدقيقة للعلاجات الوقائية أو الاختيارية. القاعدة العامة تقضي بأنه يمكن القيام بكل أنواع علاجات الأسنان طالما أنها ليست ذات طابع طارئ وأن تكون ضمن الفصل الثاني من مراحل الحمل، تحديداً ما بين الشهر الرابع والخامس منه.