تناول النص مجموعة من القصص التي تبرز احترام السلف للمعلم وتقديرهم له. من أبرز هذه القصص، قصة ابن عباس وزيد بن ثابت، حيث قام ابن عباس بإمساك خطام دابة زيد بن ثابت تقديراً له، مما يعكس مدى الاحترام الذي كان يكنه السلف لعلمائهم. كما يظهر في قصة الإمامين مسلم والبخاري، حيث وصف مسلم البخاري بألقاب تعبر عن مكانته العلمية العالية، مثل “أستاذ الأستاذين” و”سيد المحدثين”. وفي قصة الربيع بن سليمان والإمام الشافعي، يظهر احترام الربيع الشديد لشافعي لدرجة أنه كان يستحي أن يشرب الماء أمامه. أما يحيى الليثي والإمام مالك، فقد أظهر يحيى التزامه بالعلم وعدم تشتيت انتباهه بأي شيء آخر حتى لو كان فيلاً. كما يبرز النص تواضع التلاميذ لأستاذهم، مثل قصة إبراهيم الحربي والإمام أحمد، حيث رفض إبراهيم أن يُفضّل على الإمام أحمد. وفي قصة الإمام مالك وابن المبارك، أظهر مالك إعجابه بأدب ابن المبارك وتواضعه. وأخيراً، في قصة سفيان الثوري والأوزاعي، يظهر سفيان وهو يقود الأوزاعي في رحلة الحج، مما يعكس احترام التلميذ لأستاذه.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- هل أم الرسول صلى الله عليه وسلم وأباه كانا على دين إبراهيم عليه السلام أي أحناف وما تفسير قوله تعالى
- إذا سأل شخص كافر -يدعي الإسلام وهو كافر؛ لأنه يسب الله والدين- إذا سأل شخصا مسلما: هل أنا مسلم أم كا
- أنا رجل أرغب بالزواج من أخرى، وتكلمت مع زوجتي فوافقت في البداية، ثم رفضت بشدة، وأنا لا أريد كسر قلب
- أعلم أن عدم غض البصر حرام، ولكن لو كنت في موقف ما، وظننت أن هذا الموقف يجوز لي فيه النظر لأنه ضرورة،
- أنا مقيمة في بلد غير بلدي الأصلي وعلى خلاف مع زوجي منذ أربع سنوات، وهو مقيم في بلدي الأصلي، وقد طلبت