يتمتع السميد بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم نظرًا لقيمته الغذائية العالية ودسامته المرتفعة، حيث يشكل أساسًا رئيسيًا لحلويات شهيرة ومعروفة. تتنوع هذه الحلويات بين ثقافات مختلفة، بدءًا من الشرق الأوسط وحتى تركيا ومصر. تتميز البقلاوة العربية بأنها إحدى أشهر تلك الحلويات، والتي تتكون من طبقات رقيقة من عجينة السميد مليئة بالمكسرات المحلاة بالعسل أو شراب القصب. أما بالنسبة للطعام التركي التقليدي، فإن الكنافة النابلسية تعتبر مثالاً رائعا أخرى للحلويات المدهشة المصنوعة باستخدام السميد. تحتوي هذه الكنافة على سميد مجروش وجبنة نابلس الناعمة قبل تحميصها وإضافتها للشربات. بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ مصر بتراث قديم في صنع الحلويات باستخدام السميد؛ إذ يتم طحن بذور الحلبة وتعجينها مع السميد لتحضير منتجات مخبوزة مميزة برائحتها الزكية ونكهتها الأصيلة. وبالتالي، يتضح لنا مدى تنوع واستخدامات السميد الواسعة في إعداد أشهى أنواع الحلويات التقليدية اللذيذة والغنية بالتاريخ والثقافة.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- Villeneuve-du-Paréage
- أنا كنت طالبا في دولة أوروبية، وكان عندي حساب، وميزة هذا الحساب إنني يمكنني أن أصرف منه حتى ولو لم ي
- أنا فتاة عمري 22 سنة، والدي هاجرني، لم يتول مسؤوليتي، ويرفض أن يأتي عند ما يتقدم لي عروس، ويذهب العر
- هل هناك حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: أن الزواج رق فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته؟ وم
- دائرة بنديجو ويست الانتخابية