يتمتع السميد بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم نظرًا لقيمته الغذائية العالية ودسامته المرتفعة، حيث يشكل أساسًا رئيسيًا لحلويات شهيرة ومعروفة. تتنوع هذه الحلويات بين ثقافات مختلفة، بدءًا من الشرق الأوسط وحتى تركيا ومصر. تتميز البقلاوة العربية بأنها إحدى أشهر تلك الحلويات، والتي تتكون من طبقات رقيقة من عجينة السميد مليئة بالمكسرات المحلاة بالعسل أو شراب القصب. أما بالنسبة للطعام التركي التقليدي، فإن الكنافة النابلسية تعتبر مثالاً رائعا أخرى للحلويات المدهشة المصنوعة باستخدام السميد. تحتوي هذه الكنافة على سميد مجروش وجبنة نابلس الناعمة قبل تحميصها وإضافتها للشربات. بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ مصر بتراث قديم في صنع الحلويات باستخدام السميد؛ إذ يتم طحن بذور الحلبة وتعجينها مع السميد لتحضير منتجات مخبوزة مميزة برائحتها الزكية ونكهتها الأصيلة. وبالتالي، يتضح لنا مدى تنوع واستخدامات السميد الواسعة في إعداد أشهى أنواع الحلويات التقليدية اللذيذة والغنية بالتاريخ والثقافة.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- هل يجب على من يستخدم وسائل الاتصال الاجتماعي كالفيسبوك، أن ينكر كل منكر يراه؟ وهل يأثم إذا لم يفعل؟
- مسبار ڤينوس الرائد: مهمة ناسا لاستكشاف الكوكب الحارق
- عليّ قضاء صلاة خمس سنوات (متروكة تكاسلا)، خاصة وأني متفرغة الآن، كيف أقضيها؟ مع العلم أني أريد قضاء
- بعض الأئمة يسلمون في جلوس التشهد الأول سهوًا، فيذكرهم من خلفهم، فيقومون ويتمون الصلاة، ويسجدون قبل ا
- هل يجوز غسل الوجه بالماء والصابون، وحلق اللحية بالكريمات والمعجون الخاص بالحلاقة أثناء الصيام في رمض