في عالم الشعر العراقي، تُعد قصائد الخيانة من أكثر الأنواع التي تتناول مشاعر الألم والفراق العاطفي بشكل عميق ومؤثر. هذه القصائد ليست مجرد كلمات، بل هي انعكاس صادق للألم الإنساني وعمق المشاعر المتشابكة في العلاقات البشرية. الشاعر العربي القديم ابن الفارض يصور في إحدى قصائده كيف يمكن للحب أن يحرق الجوانب الحنونة من النفس عند خسارته بسبب الخيانة، قائلاً: “لو كانَ قلبي مِسكاً لسابَ طيبُهُ لكنه من نارٍ والعشق لهب”. هذا الشعور الجامح يدفع شعراء آخرين مثل أحمد زكي أبو شادي لتوضيح حالة اليأس والخيبة عبر أبيات مثل تلك الموجودة في قصيدته “خيانة”، حيث يقول: “وَما تَرى الدُموعَ إِلّا بِها سَبْراً وَلا الرَّجآءَ غايَـةً فِي الطَمَعْ”. محمد مهدي الجواهري يعبر عن مدى تأثير الخيانة على النفس البشرية، خاصة عندما يتم الاشتغال عليها من قبل الشخص الأقرب والأحب، كما يشير إلى ذلك قوله: “ولست ادري هل أنا من أخطأت أم خطيئة الأمواج ام إن صدري قد ملأ بالظمأ فانثنى وجداً علي”. هناك أيضاً منحى آخر للنظر للخيانة في الشعر العراقي، وهو النظر إليها كمصدر للتغيير والنضوج الروحي. حسين مردان يستعرض رحلة شخصياتهم عبر
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- رجل قال لزوجته: لو تفشي لي سر بنت خالتك تبقين طالقا ـ فأخبرته بذلك السر، ثم بعد ثلاثة أشهر على يمينه
- كنت أشاهد فيديو عاديًّا، فجاءت فيه سخرية من الوضع الحالي، فضحكت، فجاءني الوسواس وقال لي: إني أضحك اس
- ما هو حكم الصور التي تظهر على شاشة النت من الجنس اللطيف، والذي يظهر جميع مفاتن المرأة ولا يرحم الرجل
- لقد وعدت أن أهب أرضا لأخوات لي في الله لأجل أن يبنين فيها محضرة لتعليم القرآن وقبل أن أسلم لهن الأرض
- برجاء الإفادة: بائع عرض أرضه للبيع، وجاءه مشتر بسعر لا يناسب سعر الأرض، والبائع وافق، ولكن هناك قريب