في عالم الشعر العراقي، تُعد قصائد الخيانة من أكثر الأنواع التي تتناول مشاعر الألم والفراق العاطفي بشكل عميق ومؤثر. هذه القصائد ليست مجرد كلمات، بل هي انعكاس صادق للألم الإنساني وعمق المشاعر المتشابكة في العلاقات البشرية. الشاعر العربي القديم ابن الفارض يصور في إحدى قصائده كيف يمكن للحب أن يحرق الجوانب الحنونة من النفس عند خسارته بسبب الخيانة، قائلاً: “لو كانَ قلبي مِسكاً لسابَ طيبُهُ لكنه من نارٍ والعشق لهب”. هذا الشعور الجامح يدفع شعراء آخرين مثل أحمد زكي أبو شادي لتوضيح حالة اليأس والخيبة عبر أبيات مثل تلك الموجودة في قصيدته “خيانة”، حيث يقول: “وَما تَرى الدُموعَ إِلّا بِها سَبْراً وَلا الرَّجآءَ غايَـةً فِي الطَمَعْ”. محمد مهدي الجواهري يعبر عن مدى تأثير الخيانة على النفس البشرية، خاصة عندما يتم الاشتغال عليها من قبل الشخص الأقرب والأحب، كما يشير إلى ذلك قوله: “ولست ادري هل أنا من أخطأت أم خطيئة الأمواج ام إن صدري قد ملأ بالظمأ فانثنى وجداً علي”. هناك أيضاً منحى آخر للنظر للخيانة في الشعر العراقي، وهو النظر إليها كمصدر للتغيير والنضوج الروحي. حسين مردان يستعرض رحلة شخصياتهم عبر
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات- ما حكم كثرة السؤال، وكثرة طرح الأسئلة على الناس؟ وما نظرة الشرع ورأيه بكثرة طرح الاستشارات والأسئلة
- هنالك من يجحد ما فعلته يوما من الأيام، فأقوم بتعداد ما فعلت له، فهل يعتبر من المِنّة؟ وما حكم وصفي ل
- هل يجوز إخراج زكاة على امرأة تملك قليل من الذهب للزينة فقط، ولكنها لا تملك أي دخل ولا وظيفة ولا عائل
- قرأت في كتاب منهاج المسلم لأبي بكر جابر الجزائري أن عدة المتوفى عنها زوجها للحرة أربعة أشهر وعشرة أي
- Serge Vohor