تعود جذور لباس ثوب التخرج إلى العصور الوسطى في أوروبا، تحديداً خلال فترة ارتباط التعليم بالكنائس والأديرة. بدأ استخدام الثياب الطويلة والقبعات كرمز للهوية الأكاديمية والدينية، خاصة في جامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيين اللذان فرضا نظام اللباس الموحد عام 1321 للميلاد لمنع الاختلافات الفردية وتعزيز الوحدة بين الطلاب. ومع تقدم الوقت، تطورت تصميمات الثياب لتواكب الاتجاهات الفنية والفكرية آنذاك، مثل الانتقال من الأقمشة الثقيلة إلى الحرير المفتوح في القرن الخامس عشر.
في الولايات المتحدة الأمريكية، جاءت نقطة التحول الرئيسية عندما اعتمدت مجموعة من الجامعات سنة ١٨٩٤ نموذجًا موحدًا للأزياء الأكاديمية يشمل اللون الأسود والصوف كمادة أساسية للقبعات والثياب، بالإضافة إلى إضافة تفاصيل مميزة لكل تخصص وجامعة. أما بالنسبة لأنواع الثياب المختلفة وفق درجات الشهادات العلمية فقد شهدت أيضًا تغيرات واضحة؛ فعلى سبيل المثال تتميز عباءة بكالوريوس الفنون بأكمام واسعة بينما تحمل تلك الخاصة بدكتوراه ثلاث شرائط مخملية. اليوم، رغم تنوع التصميمات والألوان بما يناسب مختلف المؤسسات التعليمية حول العالم، فإن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- وارهام (Warhem)
- أعمل في مدينة بعيدة عن عائلتي و في نفس الوقت أريد إتمام دراستي الجامعية بها وللحصول على ذلك يلزمني إ
- في بداية التزامي بالصلاة، لم أكن أعرف وجوب النية. وصليت أكثر من سنتين بدون نية للوضوء أو الصلاة. وحت
- لدي أخت فاسدة، فما العمل ؟
- وجدت طائرا فأحضرت له ذكرا، فأنجبا لي عدة طيور، فهل إذا وجدت صاحبه أعطيه الأنثى وصغارها؟ أم تكون الصغ