جدول الضرب، الذي يُعتبر أداة أساسية في الحساب، له جذور عميقة تعود إلى الحضارات القديمة. في مصر القديمة، كانت هناك طرق بدائية لحساب المتضاعفات، بينما في الصين خلال القرن الثالث قبل الميلاد، كتب عالم الرياضيات تشو تشونشي كتاب “تساو شيو” الذي يحتوي على بعض الأمثلة الأولى للجداول المنتظمة للضرب. مع تحول الزمن نحو الإمبراطورية الرومانية، بدأ التعلم الرياضي يتم تنظيمه أكثر بفضل جهود شخصيات مثل ديونيسيوس لاريشيوس. ومع ذلك، يُنسب الفضل في تطوير جداول الضرب كما نعرفها اليوم إلى العالم الفلكي والفيلسوف اليوناني بطليموس. خلال عصر النهضة في أوروبا، نشر ليوناردو بيبوسينو المعروف باسم فيبوناتشي عمله الشهير “كتاب الحساب”، الذي قدم المبادئ الهندية الفارسية في النظام العددي العربي الحديث بالإضافة إلى جداول الضرب المبنية على هذا النظام. بحلول القرن الثامن عشر والتاسع عشر، بدأت النسخ المطبوعة الأولى لجداول الضرب تصبح متاحة للإقبال الشائع. منذ ذلك الحين، تم دمج جداول الضرب بشكل راسخ داخل المناهج الدراسية العالمية، مما يعكس رحلة العقل البشري نحو الوضوح الرياضي عبر القرون.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- أتعالج والعائلة في مستشفى العذراء، الملحق بالكنيسة، المجاور للمنزل منذ فترة، فهل يجوز لي التبرع للمس
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "البوم "من الباب إلى الباب": رحلة الفرقة الأمريكية الجديدة الموجة".
- نويت العمرة من الميقات وأنا حائض، فهل يجوز لي لبس النقاب في مكة حتى أطهر، وعند العمرة لا أنتقب؟ أفيد
- شارع أوك (فانكوفر)
- نسأل عن جواز الكفالة المصرفية في المصارف غير الإسلامية والتي يتم بموجبها حجز عقار بأضعاف مبلغ الكفال