المرجئة هي مجموعة متنوعة من الفرق الإسلامية التي ظهرت في القرون الأولى للإسلام، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين فكرة أن مجرد نطق لا إله إلا الله يمكن أن يحمي المرء من عواقب الأعمال السيئة. هذه الفكرة ملفقة وتنسب بشكل خاطئ إلى بعض أفراد المرجئة. في الواقع، فرقة مرجئة الفقهاء، وهي واحدة من هذه الفرق، تؤكد على أن الاعتقاد ضروري لإقامة حياة دينية صحيحة، ولكن الأعمال تلعب دوراً حاسماً أيضاً. وفقًا لهذه النظرية المعتدلة، فإن الشخص الذي يؤمن حقاً بإحدى العقائد الأساسية للإسلام لديه القدرة على القيام بالأفعال الصالحة والخاطئة. ومع ذلك، هناك وجهات نظر أخرى أقل قبولاً داخل المرجئية، والتي تعتبرها العديد من المدارس الأخرى كافرة، ترسم صورة خاطئة للمعتقدات الرئيسية للمرجأة التقليدية. القرآن الكريم والأحاديث النبوية تشجع المسلمين باستمرار على التحرك نحو الخير وتجنب الشر، مما يؤكد على أهمية العمل جنبا إلى جنب مع الإيمان. لذلك، أي شخص يستخدم هذه المفاهيم لتبرير تجاهل واجباته الروحية والدينية يعتبر خارج حدود الدين الرئيسي للإسلام.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- بالنسبة للعادة السرية على حد علمي فهي محرمة, وقد كنت أقوم بها وكنت لا أعلم بحرمتها , حيث كنت أواظب ع
- Café Yumm!
- كيف يمكن الجمع بين الأحاديث الواردة عن صلاة النبي لسنة الفجر فى بيته ونومه على شقة الأيمن حتى يأتيه
- في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: مَن صلى لله أربعين يومًا في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى؛ كُتبت له
- أهدى إلينا أناس يربون قططا، قطين ذكرا وأنثى، والآن اقتربا من سن الزواج، ولا أعرف ماذا أفعل بالقطط ال