الإسراف والبخل في الإنفاق يمثلان طرفي نقيض في السلوك المالي، وكلاهما يؤدي إلى أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع. الإسراف، الذي يعني إنفاق المال بلا حدود أو ضرورة، يؤدي إلى هلاك البركة وضياع الثمار المالية، مما يجعل الإنسان عبدًا للقوت اليومي بدلاً من أن يكون سيد نفسه. هذا السلوك يحرم الفرد من رضا الله ويؤدي إلى تراكم الأمراض الجسدية والنفسية، مما يعيق التطور الذهني والفهم السليم للأشياء. على المستوى الاجتماعي، يؤدي الإسراف إلى استهلاك سلبي وغير منتج، مما يجعل الفرد يعتمد على الآخرين لقضاء احتياجاته. من ناحية أخرى، البخل هو جريرة الاقتصاد بدون وجه حق، ويعكس تصورا مشوها للحياة البشرية. البخل يؤدي إلى معاناة اجتماعية مستدامة ويضر بمحيط الشخص الاجتماعي، حيث يجحد حقوق الفقراء والمستحقين للنعم، مما يعرضه للسخط العام والنفرة الاجتماعية. الإسلام يدعو إلى الاعتدال في الإنفاق كوسيلة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي، مؤكدًا على أهمية الزكاة والكفارات وغيرها من الأفعال الحميدة التي تضمن فلاح الدنيا والدين.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- ورد في أكثر من موقع أن أكثر من 90% من الخبز الموجود في بريطانيا يدخل في تركيبه أنزيمات يستخرج بعضها
- Kehath
- الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله عائلة مسلمة مقيمة بفرنسا كفلت يتيمين ليسا بشقيقين أهلهما غي
- تقدم لي شاب لخطبتي و لكنه لم يخبر أباه قبل أن يأتي نظرا لظروف وفاة والدته التي منعته من إخبار أبيه و
- بداية بارك اللهُ فيكم على الموقع المبارك وعلى التفاعل معنا وإجابتنا جزاكم الله عنا وعن الإسلام خير ا