على الرغم من شعبية تربية القطط كحيوانات أليفة، إلا أن هناك العديد من الآثار الصحية السلبية المرتبطة بها. أحد هذه الأخطار الرئيسية هو انتقال داء المقوسات، وهو مرض ناجم عن طفيل يسمى توكسوبلازما ينتشر عبر قطط مصابة. يمكن لهذه القطط نشر الطفيليات عبر فضلاتها التي تلقيها في البيئة المحيطة، مما يؤدي إلى تلويث الأسطح والأطعمة والخضروات والفواكه. عند ابتلاع الإنسان لهذا الطفيلي، سواء كان ذلك مباشرة من خلال عدم غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع قمامة القطط أو غير مباشر عن طريق استهلاك اللحوم النيئة (مثل لحم الخنزير)، فقد يتعرض لخطر المضاعفات الخطيرة بما في ذلك العمى والإعاقة الذهنية وتلف الدماغ. بالإضافة لذلك، فإن بعض الأفراد معرضون أيضًا للحساسية تجاه القطط بسبب ملامستهم لجسد الحيوان أو شعره أو بولِهِ أو لعابه. تشمل أعراض الحساسية الشائعة طفح الجلد والحكة والاحتقان الأنفي والصعوبات التنفسية وسعال مستمر وقد تؤدي حتى إلى تفاقم حالات الربو. بالتالي، يجب النظر بعناية قبل اتخاذ قرار تربيتها خاصة للأشخاص ذوي الاستعداد للإصابة بحالات صحية
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- تفسير آية في سورة الرحمن بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ولمن خاف مقام ربة جنتان) صدق الله العظيم0
- ما حكم قول زوجي لي: «طلاقك حلال شرعًا عند الغضب»؟
- ما الفرق بين تتبع الرخص والأخذ بالأيسر لي إن كان حلالا؟.
- هل يجوز لي عند قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وهب ثواب القراءة لأمي التي لا تقرأ؟ وهل ينسحب والحالة هذه
- أعمل محاسبًا، وأدخل بيانات مالية في إحدى الجهات الحكومية، وأحيانًا تأتيني معاملة قرض من البنك مقيدة