تشير الدراسات العلمية والأبحاث الحديثة إلى أن استخدام سماعات الأذن بشكل مستمر وطويل المدى يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية متعددة. من أبرز هذه المخاطر ضعف القدرة السمعية، حيث كشفت منظمة الصحة العالمية أن ملايين الشباب معرضون للخطر بسبب استخدام السماعات بشكل غير صحيح. على سبيل المثال، أظهرت تجربة أجرتها جامعة خنت أن ست جلسات فقط من الاستماع للموسيقى عبر سماعات الأذن أدت إلى تراجع حساسية السمع لدى المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلحق الاستماع للموسيقى بصوت مرتفع ضرراً بخلايا الشعيرات الدقيقة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى نقصان حدة السمع تدريجياً. كما يمكن أن يشعر المستخدمون بألم في الأذنين بعد استخدام السماعات بمستويات صوت أعلى مما ينصح به الأطباء. من الآثار الجانبية الأخرى طنين دائمي في الأذنين، والذي قد يتطلب تدخلاً جراحياً وعلاجاً فيزيائياً. علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن الموجات المغناطيسية التي تولدها أجهزة تسجيل الصوت يمكن أن تتفاعل مع الجزء السفلي من الدماغ، مما يؤثر على نشاط الأعضاء الخارجية للدماغ وأجهزة تحليل البيانات المركزية بداخله.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديأضرار تشغيل سماعات الأذن بشكل مستمر وطويل المدى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: