على الرغم من أهمية زيارة طبيب الأسنان لإجراء عمليات تنظيف منتظمة للتخلص من تراكم الجير الذي قد يؤدي إلى التهاب اللثة، نزيفها، الرائحة الكريهة للفم، جيوب لثوية مؤلمة، وتخلخل الأسنان؛ إلا أنه يوجد سوء فهم شائع حول آثار هذه الزيارات. يُعتقد خطأً أن تنظيف الجير سيؤدي إلى ضعف تثبيت الأسنان وفقدانها. ومع ذلك، فإن الشعور الاهتزازي الملحوظ بعد التنظيف يعود أساسًا إلى إزالة الجير المتراكمة لفترة طويلة مما أدى لتراجع اللثة وذوبان عظام الفكين المرتبطة بالأسنان. وبالتالي، عندما تتم إزالة هذا الجير، تعود الأسنان إلى موضعها الصحيح تدريجيًا. لكن إذا تركت دون علاج، ستكون النتيجة خسارة الأسنان تماماً. علاوة على ذلك، هناك خطر أكبر وهو دخول البكتيريا عبر التسوس عبر ميناء السن إلى الأوعية الدموية داخل طبقاته الداخلية مما يساهم في حدوث أمراض قلبية. لذلك، رغم المخاوف الأولية بشأن اهتزازات الأسنان عقب جلسات التنظيف، تبقى ضرورة الحفاظ عليها صحية وقوية هي المعيار الأكثر أهمية للحفاظ على الصحة العامة للجسم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْ- أنا فتاة أدرس بالمرحلة الجامعية، منذ سنوات كان خالي يحتاج إلى المال، فأقرضه أبي المال للزواج، ثم لأط
- حدث جماع بيني وبين زوجي بعد أن صلينا صلاة العشاء و التراويح، ثم قمت فاغتسلت وصليت التهجد، ثم بعد أن
- ما حكم الصلاة خلف من يقول في التسليم: (سلام عليكم ورحمة اللَّـه)، أو قد لا يُظهر الهاء في لفظ الجلال
- هل الضحك في الصلاة دون إخراج صوت يبطل الصلاة؟
- هل يحق لي تأخير الصلاة (ولو عن موعدها) لو أحسست باستمرار نزول المذي مني؟