في النقاش حول استخدام الأطر التنظيمية لتحقيق التحول، تبرز وجهات نظر متباينة. أريج بن زروق يطرح تساؤلات حول ما إذا كان استخدام هذه الأطر مجرد تطرف سياسي أو إذا كان من الممكن تحقيق تحولات إبداعية دون الاعتماد على أطر جاهزة. وداد الهواري ترى أن الأطر التنظيمية يمكن أن تكون أداة فعّالة إذا تم استخدامها بشكل ذكي ومتكيف مع السياق المحلي، مشددة على ضرورة تعديلها لتناسب احتياجات المجتمع وتقديم حلول أصيلة. في المقابل، عبد الحنان المجدوب يعتبر الأطر التنظيمية سلاحًا لفرض نموذج معين وتحويل المجتمع إلى نسخة طبق الأصل من الآخرين. المكي التونسي يدافع عن فكرة تبني أطر تنظيمية جديدة، متسائلاً عما إذا كانت كل محاولة لتبني هذه الأطر هي بالضرورة محاولة للتماثل مع الآخرين. يبقى النقاش مفتوحًا حول ما إذا كانت الأطر التنظيمية أداة فعّالة لتحقيق التحول أم مجرد وسيلة لفرض نموذج معين.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية- هل إزالة علامة السجود في الأنف والركبة حرام؟ هل شراء سجادة ناعمة لتفادي ظهور هذه العلامات في الجسد ف
- ما حكم اللعب بما يسمى البلاي ستيشن مع العلم أنها تحوي موسيقى كما أنها تحوي أفلاماً لشخصيات حقيقية أو
- الضفدع ذو العينين الكبيرتين في تروونغ سون
- حفظكم الله وأثابكم كل خير. وأما بعد: فمسجدنا لا يملك، ولا ينوي أهله توفير إمام راتب للصلوات الخمس، و
- ما حكم من يترك نية الإحرام؟