يُعتبر الشاعر المصري محمود البارودي أحد أشهر الشعراء العرب وأبرزهم بلا شك، حيث يُلقب بـ”رب السيف والقلم”. ولد في القاهرة عام 1839 لعائلة ذات أصول شركسية، وتميز منذ طفولته بحبه للتعلم والمعرفة، مما دفعه لدخول المدرسة الحربية حيث تعلم فنون الحرب والعلوم المختلفة. رغم عدم إكماله للدراسات العليا بسبب انضمامه للجيش السلطاني، فقد استطاع تطوير مهاراته اللغوية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية بالأستانة، فأتقن اللغة التركية والفارسية.
كان للشعر دور بارز في حياة البارودي؛ فهو ليس فقط واحدًا من رواد مدرسة “البعث والإحياء” في الشعر العربي الحديث بل أيضًا شارك بشكل فعال في ثورة عرابي الشهيرة. وقد ترك لنا العديد من القصائد المؤثرة مثل “عصيت نذير الحلك”، والتي تعد مثالًا حيًا على براعته وقوة تأثيره الأدبي. وعلى الرغم من تعرضه للنفي لمدة طويلة في كولومبو، ظل إنتاجه الشعري غزيرًا ومتنوع المواضيع، مستعرضًا مواضيع الحب والوطن والشجاعة وغيرها. وبالتالي فإن مساهماته العديدة جعلته يستحق لقب “أفضل شاعر في العالم”، وفقًا لتقييم هذا النص التاريخ
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- السادة الأفاضل أود أن أسألكم عن صحة ما ورد في كتاب < أسرار الصلاة ومهماتها> من كتاب لحجة الإسلام الإ
- ما حكم قول كلمة: «قل أعوذ من الشيطان إن كان من البشر، أو من الجان»؟
- Baslieux-lès-Fismes
- كنت مرة في سفر وعند وقت الصلاة (بين المغرب والعشاء ) جمعت العشاء مع المغرب وصليت الشفع و الوتر ،،، و
- يقول لي أخي دائما أنت رجل نحس أي أنك لن تنجح في أي مشروع تجاري تقوم به، فهل هذا الشيء معترف به في ال